إستقبل وزير الثقافة السوري محمد الأحمد عائلة الكاتب الكبير الراحل حنا مينه في مكتبه وسلمها درع التكريم الذي قدمه مهرجان الإسكندرية السينمائي لأيقونة الأدب السوري.
وفي تصريحه أمام الصحفيين قال الأحمد :"تم تكريم الأديب الكبير في الدورة الأخيرة لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عن مجمل أعماله، وخص بندوة شارك فيها أدباء كبار من مصر وعرض فيلم من إنتاج المؤسسة العامة للسينما عن حياته، وتم إرسال درع التكريم باسمه، واليوم وزارة الثقافة تواصلت مع أسرة الراحل الكبير لتسليمهم درع التكريم".
وتابع :"حنا مينة قلنا ونقول وسنقول غداً هو قامة ثقافية كبيرة وأنا لست مع الكثيرين الذين يقولون إنه أديب البحر، هو أكبر من هذا بكثير، ولا يحد حنا مينة بهذا النوع من الأدب، هو واحد من أهم أدباء الدنيا، وأهميته تتمثل في أنه كتب أدباً سهلاً ولكنه غاية في العمق وفي التأثير".
وختم :"حنا مينة نستطيع أن ندعو له بطول العمر لأن الأديب لا يموت وسيعيش طويلاً بيننا وبين أولادنا وبين أحفادنا بالمستقبل".
بدوره ابن الفقيد الممثل سعد مينه عبر عن فخره وسعادته بتاريخ وأدب والده وبالتكريم الذي ناله من مهرجان الإسكندرية هذه المدينة الذي لم تكن بعيدة أبداً عن الراحل.
وكانت الدورة الرابعة والثلاثين من مهرجان الاسكندرية السينمائي التي حملت اسم الممثلة نادية لطفي قد احتفت بالأديب السوري الكبير، فعرضت فيلماً وثائقياً عنه بعنوان (الريس).
كذلك أقامت إدارة المهرجان ندوة خاصة عنه حضرها عدد من الفنانين السوريين الموجودين في المهرجان، ونقاد وصحفيون من مصر والوطن العربي.